Music

صرخة بوجه الكراهية

هدفها مكافحة خطاب الكراهية وتعريف الناس بمخاطره

الأمم المتحدة تدعو لمناهضة خطاب الكراهية ورسائل العنف فى العالم




دعا الأمين العام للأمم المتحدة الزعماء السياسيين في كل مكان، إلى التحدث علنا ضد التعصب المناهض للمسلمين، وخطاب الكراهية، ومعاداة السامية.

جاء ذلك في سياق رد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك على سؤال بشأن حادثة مقتل طفل فلسطيني وإصابة والدته بجراح في مدينة شيكاغو الأمريكية، مضيفا أنه "يستعصي العثور على كلمات مناسبة لإدانة جريمة كهذه"، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقال دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأمين العام للأمم المتحدة كان واضحا جدا عندما تحدث يوم الجمعة، بأن اللهجة المهينة للكرامة الإنسانية التي تحرض على العنف لا ينبغي أبدا قبولها.

وأشار دوجاريك إلى المسؤولية الكبيرة التي قال إنها تقع على عاتق شركات وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على ضرورة ألا تعمل هذه الشركات على "نشر الكراهية ورسائل العنف التي تحرض الناس على فعل ما فعله ذلكم الرجل في شيكاغو".

ورحب دوجاريك باعتقال المشتبه به، ووفقا لتقارير، فإن المشتبه به هو مالك المنزل الذي كانت تقطنه السيدة الفلسطينية مع ابنها الذي كان يبلغ من العمر 6 أعوام.

ويأتي مقتل الطفل الفلسطيني على خلفية الصراع المحتدم بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، بعد الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة المصنفة إرهابية، على إسرائيل قبل أكثر من أسبوع.

وفي 7 أكتوبر، شن مسلحو حركة حماس هجوما على إسرائيل استهدف مدنيين، بالإضافة إلى مقرات عسكرية وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء

وأسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة، لقي 2750 فلسطينيا حتفهم جراء الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، والتي تستمر منذ أن شنت حماس هجومها الدموي على إسرائيل.

ويضع الصراع المجتمعات اليهودية والفلسطينية المسلمة في الولايات المتحدة في حالة توتر وخوف من رد فعل عنيف محتمل ضدهم.

ومنذ اندلاع الحرب، أبلغ مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن "حالات مضايقات أو ترهيب أو تخريب أو منشورات على الإنترنت تحمل تعصبا من أشخاص ذوي مناصب مسؤولة في نيويورك وبوسطن وفيلادلفيا وسانت لويس وكليفلاند وتكساس وغيرها من المناطق".

وقالت الشرطة إن الطفل فيومي ووالدته، حنان شاهين (32 عاما)، تعرضا لهجوم، السبت، من مالك المنزل الذي تستأجره الأسرة في بلدة بلينفيلد، على بعد نحو 64 كيلومترا جنوب غربي شيكاغو.

وتعرض الطفل لنحو 26 طعنة، بينما أصيبت والدته بجروح متعددة، ومن المتوقع أن تنجو.

وقال المجلس، نقلا عن رسائل نصية أرسلتها حنان إلى والد طفلها من المستشفى، إن "المعتدي حاول خنق الأم، وقال (أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا)، ثم طعن الأم والطفل مرارا".
شارك الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

مقالات

4/مقالات